يبدو أن دائرة الضوء التي تحيط بجميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي آخذة في الاتساع. فمنذ أن تولى زوجها منصبه في أغسطس/آب 2021 بدأت تتعاطى الشأن العام ولا سيما الدفاع عن سجل الجمهورية الإسلامية في حقوق المرأة. كما نجحت علم الهدى في توسيع تأثيرها وراء الكواليس في حكومة رئيسي.

ولم تمر تحركاتها الواضحة هذه لتوسيع نفوذها من دون انتقادات فقد أثارت بالفعل غضب عدد من الشخصيات داخل المؤسسة. ويشمل ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي قد يعيق جهودها الواضحة لتوسيع نفوذها.

في الشهر الماضي، رافقت علم الهدى رئيسي في جولته التي استمرت خمسة أيام في دول أميركا اللاتينية. وأثارت التعليقات التي أدلت بها في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي خلال الرحلة تغطية واسعة النطاق.

دافعت علم الهدى عن موقف المرأة في إيران وقدمت وجهة نظرها حول النساء اللواتي يدرسن ويعملن ويعشن "مثل الرجال" ووصفت ذلك بأنه شكل من أشكال العنف. وعزت زوجة الرئيس الاضطرابات التي أعقبت وفاة شابة إيرانية في سبتمبر/أيلول 2022 خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق إلى دور...