روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في إيران، لم يكن للمتشددين أمثال كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي في السابق أي فرصة حقيقية للفوز بالرئاسة. ففي انتخابات عام 2013، عندما صوّت أكثر من 70 بالمئة من الناخبين للمعتدل حسن روحاني الذي تولّى منصبه بأغلبية ساحقة، أدلى 11 بالمئة بالكاد من الناخبين بأصواتهم لصالح جليلي. وفي عام 2021، وتحت ضغط من المؤسسة السياسية، انسحب جليلي لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مع استفادة المحافظين من الإجماع الداخلي فيما بينهم وانخفاض نسبة إقبال الناخبين بشكل قياسي إلى نحو 48 بالمئة.
لكن مع خروج رئيسي فجأة من منصبه، وخيبة الأمل العميقة لدى قسم كبير من الناخبين، ومع الحظر المنهجي من جانب مجلس صيانة الدستور لجميع المرشحين الرئيسين المؤيدين للإصلاح، رأى المتشددون في إيران الشهر الماضي أخيرًا فرصة حقيقية لتولي...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.