في إيران، ظهرت تقارير تشير إلى "تحديد هوية مسؤول كبير سابق واعتقاله وإصدار أحكام بحقه." وصُنف المشتبه به على أنه "جاسوس رئيسي" لأجهزة مخابرات أجنبية، وبحسب ما أُفيد، أُدين هذا المسؤول بتهمة التجسس. وفي حين لم يتم الكشف عن أية أسماء، وصفت وسائل الإعلام الرسمية المسؤول السابق بأنه كان يتمتع بدرجة عالية من "النفوذ" نظرًا "للمناصب المهمة التي تولاها في هيكل [الحكم] في البلاد."

وأثارت السرية التي أحاطت بالقضية استغراب المراقبين. كما حظيت بالاهتمام لأنها تأتي بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للمؤسسة السياسية، وتأتي أيضًا وسط استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن القضية قد تكون في نهاية المطاف مرتبطة بالصراع السياسي عالي المخاطر الدائر بين المحافظين والمعتدلين في الوقت الذي تتحضر فيه المؤسسة لانتقال القيادة.

"جاسوس" في وزارة الدفاع؟

ضج الشارع في طهران بالتكهنات حول هوية المسؤول السابق المعتقل، غير أن مصادر إيرانية عدة قالت لموقع أمواج.ميديا إنه من المحتمل أن تكون القضية أقل علاقة بالتجسس المزعوم وأكثر ارتباطًا بسياسات القوة المتعلقة بانتقال القيادة في إيران.

ووصف مصدر مطلع، شريطة عدم الكشف عن هويته، الشخص المعتقل بأنه مسؤول سابق في وزارة الدفاع برتبة "أقل من مرتبة وزير" كان يتمتع بالنفوذ ولعب دورًا في المفاوضات السابقة حول...