في حين تتخبط إدارة جو بايدن في الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل، يبدو أنها تتجه لكن من دون الاستعجال للتصعيد تجاه إيران، بحسب ما صرح مطلعون سياسيون ومصادر دبلوماسية عربية وإيرانية لموقع أمواج.ميديا. وتوصلت طهران وواشنطن في وقت سابق من هذا العام إلى تفاهم لتهدئة التوترات بشأن برنامج إيران النووي وسياساتها الإقليمية، وقد يكون هذا الترتيب على أعتاب الانهيار.

ويتعرض البيت الأبيض لضغوط داخلية لإعادة تجميد الأصول الإيرانية التي تم الإفراج عنها كجزء من صفقة تبادل السجناء مع إيران الشهر الماضي. وقد تكون عواقب تراجع إدارة بايدن عن شروط الاتفاق بعيدة المدى خاصة وأن جهود خفض التصعيد يُعتقد أنها تنطوي على ضغوط إيرانية على حلفائها في العراق وسوريا لعدم استهداف القوات الأميركية.

وتقول مصادر مطلعة إنه حتى لو كانت إعادة تجميد الولايات المتحدة للأصول الإيرانية مؤقتة، وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تنفق إيران الأموال على الفور، فإن تراجع بايدن سيكون...