أثارت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل تكهنات حول تحول محتمل في السياسات النووية للجمهورية الإسلامية تحت قيادة آية الله علي خامنئي.

في أعقاب العمل العسكري الذي قامت به إيران في 14 أبريل/نيسان ضد إسرائيل ردًا على تفجير القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان، اقترح قائد كبير في "الحرس الثوري الإسلامي" صراحة إمكانية مراجعة اعتراض طهران على الأسلحة الذرية. وربما يكون هذا الاقتراح مجرد جزء من الحرب الكلامية بين إيران وإسرائيل. ومع ذلك، فإن حقيقة أن مثل هذا الخطاب انتشر كالنار في الهشيم بسرعة في إيران تثير تساؤلات حول ما قد ينتظرنا بما في ذلك ما إذا كان يمكن أن يحدث تحول في عهد خامنئي، الذي لطالما عارض الأسلحة الذرية من منطلق ديني.

خطاب سريع التغير

وسط تكهنات إعلامية بوقوع هجوم إسرائيلي كبير ردًا على الضربة الإيرانية التي نُفذت بطائرات مسيرة وصواريخ في 14 أبريل/نيسان على مواقع داخل إسرائيل، قال الجنرال أحمد حق طلب، قائد فيلق الحماية والأمن للمراكز النووية في 18 أبريل/نيسان:"إذا أراد النظام الصهيوني استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، من الممكن مراجعة...