بعد الاتصال الرابع بينهما في أقل من ثلاثة أسابيع، اتفق وزيرا خارجية إيران والسعودية على الاجتماع "في الأيام المقبلة". وبعد الالتباس الحاصل حول مكان الاجتماع، علم موقع أمواج.ميديا أن الصين برزت كخيار راجح. ويأتي التحرك البطيء، ولكن الثابت نحو اجتماع غير متوقع وجهًا لوجه بين وزيري الخارجية، في أعقاب إعلان الرياض وطهران في 10 مارس/آذار عن عودة العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين. وكانت المملكة العربية السعودية قد قطعت العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في عام 2016 بعد اقتحام متظاهرين إيرانيين لمقراتها الدبلوماسية في العاصمة الإيرانية بسبب إعدام رجل دين شيعي سعودي معارض.

وكلف البيان المشترك الصادر عن الصين وإيران والمملكة العربية السعودية في بكين في أوائل مارس/آذار وزيري الخارجية الإيراني والسعودي بالعمل على إجراءات إعادة فتح السفارات والقنصليات بحلول 10 مايو/أيار. وبناء على ذلك، لم يعد أمام حسين أمير عبد اللهيان وفيصل بن فرحان آل سعود سوى شهر واحد فقط...