2 فبراير 2023

الخبر من الداخل: هل ترأب زيارة إلى إيران الصدع في"البيت الشيعي" العراقي المنقسم؟

العراق/سياسة

أثارت دعوة التيار الصدري في أوائل يناير/كانون الثاني إلى صلاة جمعة موحدة، استغراب المراقبين. وعندما أعلن زعيم الحركة، رجل الدين والسياسي الشيعي مقتدى الصدر العام الماضي انسحابه من السياسة العراقية، ساد توقع حذر لأمر جلل يحتمل أن ينكشف في ما بعد. ومع ذلك، أقيمت صلاة 13 يناير/كانون الثاني بسلام في بغداد ومعظم المحافظات الجنوبية، باستثناء البصرة التي كانت تستضيف كأس الخليج العربي.

 

العودة إلى العملية السياسية؟

على الرغم من أن خطبة الصدر كانت خالية من أي إشارة سياسية، رأى بعض المراقبين في الحشود الجماهيرية للمصلين في 13 يناير/كانون الثاني عملية إحماء سياسية من رئيس الحركة. وفي هذا المشهد تحديدًا، لا بد من الرجوع إلى الوراء للحديث عن الخلفية، فوسط تزايد الحديث عن "صمت" الصدر و"اعتزاله"، تقترب حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من يومها المئة في السلطة من دون أن تتمكن من تحقيق انتصار سياسي كبير. وبالنظر إلى أداء الصدريين في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين الأول 2021، عندما أصبحوا الكتلة الأكبر منفردة، من غير المرجح أن يستبعدوا أنفسهم من العملية السياسية الرسمية إلى الأبد.

في هذا السياق، يتراكم بالفعل الكثير من مكونات أزمة سياسية أخرى. ففي الوقت الذي كان فيه العراقيون يتجمعون للاحتفال بالفوز في كأس الخليج، كانت البلاد تعاني من أزمة عملة. ولم تقدم الحكومة بعد مسودة لقانون انتخابي جديد، وعد السوداني أن يقدمه في غضون ثلاثة أشهر...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

مراسل ميداني
مراسل ميداني
مراسل ميداني
يتعمد موقع أمواج. ميديا أحيانًا حجب الأسماء الحقيقية لمساهميه بهدف حمايتهم. من الممكن أن يكون مساهمون ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي