بعد توقف دام خمسة أشهر، استأنفت إيران والولايات المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني المحادثات غير المباشرة في فيينا بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وتضمنت المفاوضات في الأسابيع الماضية التركيز على التقدم المحرز في الجولات الست من المحادثات التي عقدت في وقت سابق من هذا العام.

وللاطّلاع بشكل أفضل على القضايا المطروحة على الطاولة والحلول الممكنة، تحدث موقع أمواج.ميديا مع الدكتور ناصر هديان، أستاذ العلوم السياسية البارز في جامعة طهران والمعلّق المعروف في إيران. ورغم استهداف هديان مرّات عدّة من قبل السلطات الإيرانية، إلا أنه قدّم آراءه في عدد من القضايا إلى إدارات متعددة في طهران.

الاعتبارات الأساسية: قال هديان: "من المنظور الإيراني، هناك قضيتان أساسيتان للغاية تهماننا. مسألة استدامة خطة العمل الشاملة المشتركة، أو يمكنك تسميتها ضمانات أو تأكيدات... تريد إيران أن تكون متأكدة أن الرئيس المقبل للولايات المتحدة...