شهدت العلاقة بين إيران والإمارات العربية المتحدة تحولات كبيرة على مدى العقدين الماضيين. قبل أن تفرض إدارة باراك أوباما (2009-2017) عقوبات نووية صارمة على إيران، كانت الإمارات نافذة الاقتصاد الإيراني على العالم. فدبي تشكل موطنًا لنصف مليون إيراني ولطالما كانت مفتاح التجارة مع الجمهورية الإسلامية. في عام 2009، كانت الواردات الإماراتية التي يعاد تصديرها إلى إيران أكبر من الواردات الإيرانية من الصين وألمانيا وروسيا.

ولكن مع تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقطع الرياض العلاقات مع طهران عام 2016، وصعود دونالد ترامب، اتخذت العلاقة بين إيران والإمارات مسارًا مختلفًا تمامًا.

إلا أن العلاقات بين الجارتين شهدت تحسنًا كبيرًا في السنوات الأخيرة ويبدو أنها مهيأة لمسار جديد. لفهم التحولات في العلاقة الإماراتية الإيرانية وكيف تتلاءم مع التغيرات الأكبر التي تشهدها المنطقة والعالم، أجرى موقع أمواج.ميديا مقابلة مع الأكاديمي الإماراتي البارز الدكتور عبدالخالق عبدالله، وهو أستاذ في العلوم السياسية من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الدكتور عبدالله هو أيضًا زميل أقدم...