روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
دخلت السياسة العراقية مرحلة جديدة حامية الوطيس. فقد بدأت التوترات تتصاعد بين التيار الصدري وإطار التنسيق الشيعي مع تزايد ضغط الشارع. وللمرة الأولى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، قد يشهد العراق مواجهة شاملة بين الجماعات الشيعية القوية.
في هذا السياق، من الضروري فهم أهداف التيار الصدري ورؤيته. ولهذه الغاية، أجرى موقع أمواج.ميديا مقابلة حصرية مع السيد ضياء الأسدي، الأكاديمي والسياسي العراقي البارز. وعمل الأسدي ممثلًا سياسيًا لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما قاد كتلة الأحرار التابعة للتيار في البرلمان.
النص الكامل للمقابلة [2414 كلمة] متاح عبر هذا الرابط.
الخلفية: أصبح التيار الصدري أكبر كتلة نيابية منفردة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وزعم إطار التنسيق حدوث تزوير بعد أن فقد معظم أعضائه مقاعدهم مقارنة بانتخابات العام 2018.
إندلعت الأزمة الحالية بعد أن رشح إطار التنسيق الشهر الماضي محمد شياع السوداني، المساعد السابق لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006-2014)، كرئيس للوزراء. وتجدر الإشارة إلى أن المالكي لطالما كان الخصم الرئيسي للصدر.
بدايات الانقسام بين الشيعة: بالعودة إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، ظهرت قضية أساسية واحدة، وفقًا للأسدي، تتعلق بالانقسام بين العائدين من الخارج والقادة السياسيين الذين بقوا في العراق خلال عهد صدام حسين (1979-2003). وبالنظر إلى أن التيار الصدري يتمتع بالدعم الأقوى في جنوب العراق والأحياء الحضرية ذات الدخل المحدود، يمكن أن نستنتج أن ثمة عنصر طبقي واضح للانقسام السياسي بين الشيعة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.