14 أغسطس 2022

مقابلة حصرية: العراق بمنظار التيار الصدري

العراق/سياسة

دخلت السياسة العراقية مرحلة جديدة حامية الوطيس. فقد بدأت التوترات تتصاعد بين التيار الصدري وإطار التنسيق الشيعي مع تزايد ضغط الشارع. وللمرة الأولى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، قد يشهد العراق مواجهة شاملة بين الجماعات الشيعية القوية.

في هذا السياق، من الضروري فهم أهداف التيار الصدري ورؤيته. ولهذه الغاية، أجرى موقع أمواج.ميديا مقابلة حصرية مع السيد ضياء الأسدي، الأكاديمي والسياسي العراقي البارز. وعمل الأسدي ممثلًا سياسيًا لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما قاد كتلة الأحرار التابعة للتيار في البرلمان. 

النص الكامل للمقابلة [2414 كلمة] متاح عبر هذا الرابط.

الخلفية: أصبح التيار الصدري أكبر كتلة نيابية منفردة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وزعم إطار التنسيق حدوث تزوير بعد أن فقد معظم أعضائه مقاعدهم مقارنة بانتخابات العام 2018.

  • بعد الانتخابات، حاول الصدر إنهاء العرف الذي كُرس بعد العام 2003 والذي يقوم على تشكيل حكومة توافقية تتمثل فيها جميع القوى السياسية الرئيسية. وبدلاً من ذلك، تحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والكتل السنيّة لتشكيل "حكومة أغلبية وطنية."

  • عندما فشلت جهود استبعاد إطار التنسيق، أمر الصدر نوابه بالاستقالة في يونيو/حزيران ، مانحًا منافسيه الشيعة فرصة لتسمية مرشحهم لمنصب رئاسة الوزراء.

إندلعت الأزمة الحالية بعد أن رشح إطار التنسيق الشهر الماضي محمد شياع السوداني، المساعد السابق لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006-2014)، كرئيس للوزراء. وتجدر الإشارة إلى أن المالكي لطالما كان الخصم الرئيسي للصدر.

  • في 30 يوليو/تموز، أي الموعد المحدد لانعقاد جلسة برلمانية لانتخاب رئيس جمهورية كان يتوقع أن يكلف بدوره السوداني بتشكيل الحكومة المقبلة، اقتحم الصدريون المجلس التشريعي وهم يعتصمون منذ ذلك الحين خارج مبنى المجلس.

  • احتجاجًا على "الانقلاب" الصدري، رد إطار التنسيق بحشد أنصاره وقاد سلسلة من التظاهرات.

  • وسط تصاعد المواجهة بين الأحزاب الشيعية، دعا الصدر في 13 أغسطس/آب إلى "مسيرة مليونية" لدعم مطالبه بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة وتعديلات دستورية.

بدايات الانقسام بين الشيعة: بالعودة إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، ظهرت قضية أساسية واحدة، وفقًا للأسدي، تتعلق بالانقسام بين العائدين من الخارج والقادة السياسيين الذين بقوا في العراق خلال عهد صدام حسين (1979-2003). وبالنظر إلى أن التيار الصدري يتمتع بالدعم الأقوى في جنوب العراق والأحياء الحضرية ذات الدخل المحدود، يمكن أن نستنتج أن ثمة عنصر طبقي واضح للانقسام السياسي بين الشيعة...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

فريق امواج.ميديا
فريق امواج.ميديا
فريق امواج.ميديا
يقوم فريقنا بكتابة مقالات أمواج. ميديا. ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي