العراق موطن عدد من أهم المواقع التاريخية في العالم. ومع ذلك، فإن الدوافع الرئيسة للسياحة حالياً هي الترفيه والحج الديني، وليس دراسة الآثار أو زيارة المواقع الأثرية.

تنطلق ريا نصيف البالغة من العمر 27 عامًا في مهمة لتغيير هذه الديناميكيات. فهي تنحدر من بلدة على نهر الفرات على بعد نحو 100 كيلومتر (62 ميلاً) جنوب بغداد، وهي واحدة من العراقيين القلائل الذين يتقنون الكتابة المسمارية التي يُعتقد بشكل كبير أنّها طُورت للمرّة الأولى على يد السومريين في بلاد ما بين النهرين منذ نحو خمسة آلاف عام. وتريد نصيف الآن إحياء نظام الكتابة القديم في جميع أنحاء العراق في محاولة لاستدعاء الانتباه إلى التراث الأثري لبلدها.

نقطة التحوّل

قالت نصيف في حديثها إلى أمواج.ميديا إنّ مسيرتها وحياتها كانت حتى عام 2016 تتمحوّر حول رياضة الكرة الطائرة إلى أن حدثت المأساة، عندما قُتل شقيقها الأكبر علي...