ستحتفل حركة التغيير في كردستان العراق (كوران) في 19 أيار/مايو بالذكرى الرابعة لوفاة مؤسسها وزعيمها لفترة طويلة نوشيروان مصطفى. وتأتي هذه المناسبة في الوقت الذي تقف فيه الحركة على مفترق طرق.

وشكلت حركة كوران في السنوات التي تلت تأسيسها عام 2009 منافسًا قويًا للحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراق وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وأدى تركيزها على مكافحة الفساد إلى كبح الحزبين المذكورين وساعد أيضًا في ترسيخها كقوة ثالثة في السياسة الكردية. ورغم افتقار كوران إلى وحدات البيشمركة والشراكات الدولية التي أنشأها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني إلا أنها وحتى وفاة مصطفى تمتعت بشعبية كبيرة خاصة بين المهنيين العلمانيين العاملين في القطاع الخاص.

ومع ذلك، اتهم النقاد كوران في السنوات الأخيرة بالتحول إلى ما يشبه الأحزاب التي تأسست لمعارضتها...