13 ديسمبر 2021

إيران وخطة بايدن البديلة

إيران/دبلوماسية

تكافح الجولة السابعة من محادثات فيينا لهذا العام بين الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والولايات المتحدة لاكتساب الزخم. فالاتفاق يواجه مشكلة منذ أن سحب الرئيس آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة، كما تُعرف الصفقة رسميًا، وأعاد فرض جميع العقوبات. وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير في إحياء الاتفاقية في الجولات الست الأولى التي عُقدرت منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في وقت سابق من هذا العام، فإن واشنطن تدرس الآن استراتيجيات بديلة مع تعثّر المفاوضات.

وتستلزم خطة العمل الشاملة المشتركة في جوهرها مقايضة تحصل فيها إيران على تخفيف للعقوبات مقابل وضع قيود معيّنة على برنامجها النووي. وكانت الجمهورية الإسلامية قد نأت بنفسها تدريجيًا عن قيود الصفقة ردًا على إعادة فرض العقوبات الأميركية، وإن لم تصل إلى حد الابتعاد الكلّي عن خطة العمل. أما الخلاف الحالي بين الجانبين فيتعلق بشكل أساسي...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

جواد حيران نيا
جواد حيران نيا
جواد حيران نيا
جواد حيران نيا محلل إيراني مقيم في إيران. وهو مدير مجموعة دراسات الخليج الفارسي في مركز ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي