روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
بعد أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية العراقية، يقترب رجل الدين والسياسي الشيعي مقتدى الصدر من هدفه المتمثل في تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" وبالتالي تهميش الفصائل الشيعية المتنافسة. وتشعر إيران بالقلق إزاء هذه التطورات التي يمكن أن تقوض بشكل كبير دور حلفائها العراقيين ونفوذهم. فقد حاولت طهران جاهدة، لكنها فشلت على ما يبدو في عرقلة تشكيل حكومة الأغلبية المتصورة للصدر. إذ أن الجهود التي بذلتها إيران لإقناع الزعيم العراقي بالتصالح مع الجماعات الموالية لإيران والعاملة تحت راية الإطار التنسيقي الشيعي لم تؤتِ ثمارها.
وسافر قائد فيلق القدس الإيراني إلى العراق في 8 فبراير/شباط للقاء الصدر وقادة حكومة إقليم كردستان العراق، وهي الزيارة الثالثة له للعراق خلال شهر واحد فقط. ومع ذلك، لا يبدو أن الجنرال إسماعيل قاآني قد نجح في ثني الصدر عن موقفه، حيث بدا الأخير مستعدًا للعمل مع جميع شخصيات الإطار التنسيقي باستثناء خصمه منذ فترة طويلة، رئيس الوزراء...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.