الخبر: أثار الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مجموعة متنوعة من ردود الفعل في المنطقة وخارجها. وأشاد حلفاء الرياض وطهران وشركاؤهما بهذا التطور بشكل واسع. وفي حين رحبت أوروبا والولايات المتحدة بجهود السلام لكنهما أعربتا عن شكوكهما حيال التزام إيران بالاتفاق. وفي إسرائيل، استغلت المعارضة الاتفاق المبرم بين الطرفين لمهاجمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفة الاتفاق بأنه ضربة لجهود التطبيع مع الدول العربية ولإقامة جبهة عربية إسرائيلية موحدة ضد إيران.

التغطية: صدر بيان ثلاثي بعد محادثات سرية جرت في بكين بين 6 و10 مارس/آذار جمعت بين علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان. وقد استضاف المفاوضات وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

• بحسب البيان، ستعيد الرياض وطهران فتح السفارتين في غضون شهرين. كما ينص البيان على أن وزيري الخارجية الإيراني والسعودي سيلتقيان لمناقشة تعيين السفراء.

بعد ساعات من إصدار البيان المشترك، أدلى وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي بتصريحات...