لم يمضِ أسبوعان على تولي إبراهيم رئيسي منصب الرئاسة في إيران حتى ظهرت بالفعل بوادر تحول في نهج السياسة الخارجية الإيرانية. ففي حفل تنصيب رئيسي أمام البرلمان في 5 أغسطس/ آب، جلس قادة الفصائل المدعومة من إيران على مقاعد في الصف الأول، ومنهم إسماعيل هنية من حماس وزياد النخالة من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ونعيم قاسم من حزب الله اللبناني. وجلس خلفهم ضيوف أجانب رفيعو المستوى من بينهم نائب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.

وبعد أقل من أسبوع على تنصيب رئيسي، وتحديدًا في 11 أغسطس/ آب، استخدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني منصة تويتر للإعلان عن...