روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
لن تنسحب مفاعيل الانفراج السياسي بين إيران والمملكة العربية السعودية على البلدين فحسب، إنما ستتوسع من دون شك لتطال شركاءهما الإقليميين، بما في ذلك لبنان. ويمنح التقارب هذا بيروت بعض الأمل في حل أزماتها المعقدة التي نتجت جزئيًا عن التوترات بين القوتين الإقليميتين. هذا لا يعني بالطبع أن الأمور استحالت وردية تمامًا فلا يزال الغموض هو الإجابة الوحيدة على أسئلة قد تُطرح في هذا السياق، لعل أبرزها موقع حزب الله اللبناني القوي في هذه المعادلة.
صفقة جيدة للمنطقة وللبنان
أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية في 10 مارس/آذار عن إبرام اتفاق بينهما بوساطة الصين لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وتجنب تدخل أحدهما في شؤون الآخر الداخلية. وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في عام 2016 ردًا على اقتحام متظاهرين إيرانيين مبان دبلوماسية تابعة لها على خلفية إعدام رجل دين شيعي سعودي معارض.
وفي حديثه لموقع أمواج.ميديا، وصف المحلل اللبناني قاسم قصير الاتفاق بأنه "حدث تاريخي" وخطوة إيجابية على طريق تحسين العلاقات بين إيران والسعودية. ففي رأيه، قد تجنب الصفقة المنطقة تصعيدًا عسكريًا يخشاه...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.