يواجه العراقيون مشكلات مزمنة مثل استمرار ارتفاع معدلات البطالة والافتقار إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية، وزاد الطين بلة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية. ويلقي المراقبون باللائمة في ارتفاع الأسعار على عاملين هما الحرب الروسية الأوكرانية والفساد المستشري في البلاد. وأثار ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين احتجاجات في الشوارع في عدد من المناطق.

وقال الناشط الاجتماعي العراقي قصي عوض لأمواج.ميديا إن الأكثر فقرًا هم من يعانون أكثر من غيرهم، خاصة أولئك الذين لا يتلقون مساعدات من السلطات. وتابع:"انخفضت التقديمات والمساعدات المقدمة للأشخاص من ذوي الدخل المنخفض أو الذين لا يملكون دخلًا أصلًا". وأضاف عوض أن المزيد من العراقيين يقعون تحت خط الفقر مع استمرار ارتفاع الأسعار. وخلال الشهرين الماضيين، تضاعف سعر كيس الدقيق الذي يبلغ وزنه 15 كجم تقريبًا من 15 دولارًا أميركيًا إلى 35 دولارًا. وتضاعف سعر زجاجة زيت الطهي بسعة لتر واحد ثلاث مرات لتصل إلى 3 دولارات أميركية. وقال عوض إن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى تغيير في النظم الغذائية...