روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
بعد أن مُنيَ رجل الدين والسياسي الشيعي عمار الحكيم بخسائر فادحة في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لجأ إلى تغييرات جذرية طالت جوانب عدة من سياسته. فبعد أن جهد في شنّ حملات ضد الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة، يبدو اليوم أن التيار الذي يتزعمه الحكيم بات يقف وبقوّة في صفّ الأجنحة السياسية للجماعات نفسها. وتتعدّد الدوافع التي تفسّر هذه الانعطافة في وقت تتصاعد فيه حدّة التوتر بين الفصائل الشيعية المقربة من إيران وخصومها في الكتلة الصدرية.
أهداف متعددة الأبعاد
أولاً، وقبل كل شيء، من المرجح أن يسعى تيار الحكمة إلى الحفاظ على نفوذه في الحكومة العراقية المقبلة. ففي الانتخابات النيابية السابقة التي جرت في العام 2018، حصل التيار على...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.