روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
تحولت كردستان العراق في الأشهر الماضية على نحو متزايد إلى ساحة لدول المنطقة التي تتطلع إلى تصفية حساباتها مع المعارضين المنفيين. ولم تعد الهجمات الإيرانية والتركية تقتصر على استهداف المناطق الحدودية بالمدفعية والصواريخ والقذائف لاجتثاث الجماعات المتمردة. فتوسعت الضربات في سماء إقليم كردستان من خلال الطائرات المسيرة التي يبدو أنها أصبحت الوسيلة المفضلة لإيران وتركيا لتصفية المعارضين بتكلفة منخفضة مع القدرة على التهرب من المسؤولية عن كل ما ينتج عن ذلك من أضرار جانبية.
ولعل ما ساهم في هذه الفوضى غياب وجود أنظمة دفاع جوي قادرة على ردع الطائرات المسيرة في المنطقة شبه المستقلة التي لطالما كانت ملاذًا آمنًا للكثير من المنشقين واللاجئين السياسيين.
وأثار تصاعد وتيرة استخدام الطائرات المسيرة مؤخرًا القلق والخوف بين السكان المحليين الذين باتوا يتخوفون من أن تؤثر على مستقبل كردستان العراق. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذهب رزكار محمد، عضو برلمان إقليم كردستان، إلى حد القول إنه ...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.