روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
الخبر: قُتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من بينهم اثنان من القادة، في هجوم في سوريا وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى إسرائيل. وبصرف النظر عن أهمية الأهداف، فإن الحادث يمثل تصعيدًا كبيرًا حيث تم استهداف مبان دبلوماسية إيرانية في دمشق. والجدير بالذكر أن التفجير يأتي في أعقاب مقتل ضابط آخر في الحرس الثوري الإيراني في سوريا في الأيام الأخيرة، ما يمثل ارتفاعًا في وتيرة الغارات الجوية التي تُتهم إسرائيل بالوقوف ورائها، والتي وقعت في الأشهر الأخيرة.
إزاء هذه الاغتيالات التي عادة ما تستدعي الانتقام، فإن الغياب الواضح للرد أدى إلى تفاقم الجدل بين النقاد الإيرانيين حول ما إذا كان الوقت قد حان للتصرف.
وفي الوقت نفسه، وسط إدانة من دول المنطقة، دعت طهران إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما صرح وزير الخارجية الإيراني بأنه تم إرسال "رسالة مهمة" إلى الولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة "محاسبة" واشنطن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.