لم تعرف الأحزاب الشيعية في العراق منذ 19 عامًا انشقاقًا كالذي تمر به اليوم. وقفز الانقسام إلى الواجهة لأول مرة خلال الاحتجاجات المناهضة للنظام القائم التي اندلعت لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2019. وعمُقت الهوة في أعقاب الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول 2021. ووجهت النتائج ضربة قوية إلى حلفاء إيران والجماعات الشيعية الموصوفة بالمعتدلة، بما في ذلك تلك التي يقودها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي (2014-2018) ورئيس حركة الحكمة عمار الحكيم. كما شهدت الانتخابات عودة ظهور رئيس ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (2006-2014) على الساحة السياسية. أما التيار الصدري فتفوق على منافسيه الشيعة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.