روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
الخبر: رافقت استئنافَ المحادثات حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا أجواء من الغموض. فمع وجود فريق تفاوض نووي جديد ومحافظ، تغير الخطاب الإيراني ليتّخذ نبرة أكثر صرامة. لكن، كما قالت مصادر في طهران لموقع أمواج.ميديا، لا تزال أشياء كثيرة على حالها لعلّ أهمها العقبات نفسها التي حالت دون إحياء الاتفاق النووي في عهد الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني (2013-2021).
الوضع الحالي: كانت المرة الأخيرة التي أجرت فيها إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في فيينا بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في 20 يونيو/حزيران، بعد يومين من انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران. ومنذ ذلك الحين، تباطأت طهران في العودة إلى طاولة المفاوضات، بحجّة عملية الانتقال الداخلي بعد أن سيطر المتشددون على جميع فروع السلطة في البلاد.
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.