روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
كان العراق تاريخيًا موطنًا للمجتمعات القائمة على الزراعة بسبب تربته الخصبة الأسطورية. وعلى الرغم من هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي في العصر الحديث، بقيت الزراعة تشكل ما يقرب من خمس الناتج المحلي الإجمالي حتى العام 1995. لكن عقودًا من الحرب والعقوبات وسوء الإدارة الحكومية وتغير المناخ وزيادة ندرة المياه أهلكت الإنتاج الزراعي. واليوم، بات القطاع يمثل 5 بالمئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وعلى الرغم من النكسات المتتالية، لا تزال الزراعة ثاني أكبر قطاع في الاقتصاد بعد صناعة النفط وتوظف ما يقرب من 20 بالمئة من القوى العاملة الوطنية. على هذه الخلفية، ظهرت في السنوات الأخيرة بوادر تبعث على الأمل بالتعافي بين المزارعين. وتجلّت هذه النهضة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.