الخبر: أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر "اعتزاله النهائي" من السياسة. وبحسب ما ورد بدأ "إضرابًا عن الطعام" حتى انتهاء أعمال العنف التي اندلعت بعد إعلانه الاعتزال. وجاء تنحي الصدر في أعقاب القرار المفاجئ الذي اتخذه آية الله العظمى كاظم الحائري، الزعيم الروحي للتيار الصدري، بالإعتذار عن الاستمرار بمهامه كمرجع والحث على إطاعة المرشد الأعلى لإيران.

وردا على ذلك، اقتحم الصدريون مرة أخرى المنطقة الخضراء في بغداد على الرغم من إعلان الحكومة حظر التجول. وفي غضون ذلك، ظهرت تقارير عن اشتباكات دموية ثلاثية مع قوات الأمن العراقية وأنصار الإطار التنسيقي الشيعي المنافس المدعوم من إيران.

ويأتي تصعيد سياسات الشارع وسط الجمود السياسي المستمر في ظل غياب حكومة جديدة في السلطة بعد أكثر من 10 أشهر على الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

التفاصيل: بالإضافة إلى إعلان الاعتزال الذي أصدره في 29 أغسطس/آب، أمر الصدر أيضًا بـ "غلق كافة المؤسسات" التابعة للتيار الصدري باستثناء مرقد عائلته والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر...