لطالما شابت العلاقات بين الأردن والمملكة العربية السعودية تقلبات عدة، لكن التوتر بلغ أشده في السنوات الأخيرة. فقد أدى تبوء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود المراكز القيادية في المملكة إلى سياسة إقليمية أكثر حزمًا من جانب الرياض تعطي الأولوية للمصالح السعودية وتقدمها على أية مصالح أخرى. وهذه السياسة من شأنها أن تزعزع علاقة المملكة مع بعض حلفائها التقليديين.

وقد ارتفعت حدة المواجهة لدى تفادي الأردن الانحياز لطرف دون آخر في بعض القضايا الإقليمية، الأمر الذي لم يلق قبولًا في الرياض. من هذا المنطلق، أثار تعطيل "مؤامرة" مزعومة للإطاحة...