روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
تتجه الأنظار كلها اليوم إلى الطريقة التي سيحكم بها رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف خامس دولة في العالم من حيث عدد السكان. ويأتي صعوده المضطرب إلى السلطة بعد الإطاحة بسلفه عمران خان (2018-2022) في جلسة تصويت على حجب الثقة جرت في البرلمان في 10 أبريل/نيسان بسبب مزاعم بسوء الحوكمة. ومع ذلك، أوضح خان أنه لن يختفي بصمت ودعا مؤيديه إلى النزول إلى الشوارع زاعمًا أن مؤامرة تدعمها الولايات المتحدة هي التي أسقطت حكومته.
في ظل هذه الخلفية من الاضطرابات السياسية، كان شركاء باكستان يراقبون بحذر الأحداث وهي تتكشف. إذ تملك دول مثل إيران وقطر والمملكة العربية السعودية مصالح حيوية مع باكستان وهي أصبحت اليوم على المحك اعتمادًا على مسار السياسة الخارجية لإسلام أباد. وفي حين لا يمكن الحديث عن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.