في سعيها للتعافي من الأزمة الاقتصادية التي تلم بها، دعت باكستان دول الخليج العربية إلى الاستثمار فيها. وقد عرضت إسلام آباد على شركائها في المنطقة حصة في عشرات المشاريع الضخمة. ويبدو أن الصفقات المحتملة تناسب كلا الطرفين حيث ستتلقى باكستان دعمًا ماليًا حيويًا بينما ستتمكن دول الخليج من زيادة نفوذها الإقليمي وتنويع اقتصاداتها.

وفي ظل التحديات اقتصادية حادة، أنشأت باكستان في يونيو/حزيران مجلسًا خاصًا لتسهيل الاستثمار. وسيفتح هذا الإجراء نافذة لمرة واحدة للمستثمرين الأجانب، حيث سيتم تقديم 28 مشروعًا عالي القيمة للحلفاء. وسيوفر صندوق الثروة السيادية حقوق الملكية للمشاريع المشتركة مع الدول الأجنبية. كما مُنح مجلس تسهيل الاستثمار الخاص الغطاء القانوني لتسريع تنفيذ الصفقات بقدر أقل من البيروقراطية.

وبحسب ما أُفيد، حددت إسلام أباد نحو 23 دولة...