مع بقاء أقل من أسبوع على تنصيب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي كرئيس إيران المقبل، تتزايد التكهنات بشأن اختياره لمجلس وزرائه. وقد يكون اختيار وزير الخارجية مهمًا بشكل خاص بسبب توقف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والمعروف رسميًا بإسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وحصل هذا التوقف خلال الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني.

ومع وجود إدارة إيرانية محافظة جديدة على وشك تولي زمام الأمور، يبقى أمر آخر مجهولًا وهو ما إذا كان سيستمر تكليف وزير الخارجية بقيادة المفاوضات النووية. وبغض النظر عن ذلك، فإن التعرف على الأسماء المرشحة لهذا المنصب يقدم رؤى مهمة حول...