19 يناير 2022

قاآني والصدر يضعان الإطار التنسيقي الشيعي أمام خيارات صعبة

العراق/سياسة

تجري مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بين ثلاث مدن في البلاد. ففي بغداد، هناك الإطار التنسيقي الشيعي الذي يعترض على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول ويخشى ألا يكون له دور في الحكومة المقبلة. وجاء أداء العناصر الرئيسية للإطار التنسيقي ضعيفًا في الانتخابات الأخيرة مقارنة بالتصويت البرلماني السابق للعام 2018.

وفي النجف، هناك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات والأقوى حاليًا في معادلة تشكيل الحكومة بعد أن فازت كتلته بـ 73 من أصل 329 مقعدًا في البرلمان العراقي.

وفي أربيل، هناك الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. ويبحث الزعيم الكردي عن الفرصة الأفضل للتحالف، ويرى حاليًا أن مصالحه تتلاقى ومصالح الصدر.

 

المشهد بعدسة مكبّرة

يحاول الإطار التنسيقي، المؤلّف من أحزاب وجماعات شيعية عارضت نتائج انتخابات 10 أكتوبر/تشرين الأول، إعادة فرض قوته على الساحة السياسية التي تراجعت بعد أن...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

مصطفى سعدون
مصطفى سعدون
مصطفى سعدون
مصطفى سعدون صحفي عراقي، ومؤسس ومدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان. يعمل سعدون في الصحافة منذ عام ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
فارسیفارسي
فارسیفارسي