يتعرّض رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف لضغوط سياسية متزايدة. فقاليباف صاحب التاريخ الطويل في تولي المناصب العليا في الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، تعرّض في السنوات الأخيرة لهجمات عدة كان الهدف منها على ما يبدو تهميشه.

ففي فبراير/شباط، ألقى تسجيل صوتي مُسرب لاجتماع سري سابق، عُقد بين قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني آنذاك محمد علي جعفري ونائبه حينها للشؤون الاقتصادية صادق ذو القدرنيا، الضوء مرة أخرى على مزاعم فساد ضد قاليباف الذي شغل منصب رئيس بلدية طهران خلال الفترة الممتدة بين عامي 2005 و2017.

وسُمع الرجلان في التسجيل يتحدثان عن عدة قضايا تتعلق بالحرس الثوري ومشاريعه الاقتصادية. لكن المحادثة التي استمرت 50 دقيقة دارت إلى حد كبير حول فضيحة فساد مالي تورطت فيها بلدية طهران عندما كان قاليباف رئيسًا لها. وانتهت القضية في...