روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
عقد مجلس التعاون الخليجي في 16 أكتوبر/تشرين الأول أول قمة رفيعة المستوى له مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وفي الأسابيع التي سبقت هذا التاريخ، انخرط التكتل المكون من ستة أعضاء في اجتماعات وزارية مشتركة مع البرازيل والهند وروسيا، وبدأ بموازاة ذلك حوارًا غير رسمي مع إيران. وتأتي هذه التطورات في وقت كان يُنظر فيه إلى مجلس التعاون الخليجي، قبل بضع سنوات فقط، على أنه على شفير التهميش السياسي الدولي وخاصة في ظل الحصار الذي فرضته الرباعية العربية (البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) على قطر في الفترة بين عامَي 2017 و2021 والذي كشف عن انقسامات عميقة.
قواعد البراغماتية تحكم
هذه الانقسامات الداخلية التي طالت الساحات السياسية والاقتصادية والأمنية في مجلس التعاون لم تختفِ. أما التوترات القائمة منذ فترة طويلة، مثل تلك بين قطر والبحرين، فهي في غليان مستمر. وعلاوة على ذلك، فإن التنافس الاقتصادي المتزايد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يجعل البلدين يتنافسان على ترسيخ مكانتيهما كقوتين اقتصاديتين...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.