روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
بدو أن مرحلة جديدة من العلاقات العراقية السعودية قد بدأت، مفتاحها جهود بذلها الطرفان لتعزيز العلاقات بينهما. وشابت العلاقة بين بغداد والرياض لعقود عدة موجات من التوتر والاضطراب والاتهامات المتبادلة. لكن العلاقات تحسنت في السنوات الأخيرة ولا زالت ذاهبة في هذا الاتجاه. وتبادل الطرفان زيارات دبلوماسية رفيعة المستوى وبذلا جهودًا لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي وكذلك في مجال السياحة.
وتجلت أبرز مؤشرات هذا التقارب في إعادة فتح المعابر الحدودية التي أُغلِقت بعد غزو الرئيس العراقي صدام حسين (1979-2003) للكويت عام 1990، و في هذا السياق أعيد فتح منفذ عرعر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 لكن عمليات التبادل اقتصرت في البداية على الشحن والبضائع ولم تُفتح إلا في أيام محددة لغرض الحج. وفي سبتمبر/أيلول، فُتح منفذ جديدة عرعر البري للعراقيين المسافرين إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة. ويمثل فتح المنفذ لمزيد من الحجاج مرحلة جديدة تحمل الكثير...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.