روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
طبع الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران عدد من الخصائص التي ميزتها ليس فقط عن الانتخابات في البلدان الأخرى، لكن أيضًا عن الانتخابات الإيرانية السابقة.
أولًا وقبل كل شيء، رغم أن الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة، إلا أنها كانت تنافسية، أكثر بكثير مما كان متوقعا. فقد سُمح لأربعة أعضاء من المعسكر المحافظ المنقسم بشدة بخوض الانتخابات ضد إصلاحي واحد. وجاء هذا الأخير بمثابة المفاجأة لأن المراقبين توقعوا تكرار سينايريو انتخابات 2021 السابقة، عندما منع مجلس صيانة الدستور كل الإصلاحيين الذين تقدموا بطلب ترشيح من خوض السباق. وأدى هذا التحول إلى ظهور نظريتين متعارضتين تمامًا.
فقد اعتبر البعض أن النائب مسعود بزشكيان وهو إصلاحي من الدرجة الثانية رُشّح ليخسر. علاوة على ذلك، بالسماح له بالترشح، اضطر المعسكر الإصلاحي إلى المشاركة في الانتخابات. ويعد هذا إنجازًا للمؤسسة التي يهيمن عليها المحافظون، بعدما امتنع الرئيس الروحي للحركة، الرئيس السابق محمد خاتمي (1997-2005)، علنًا عن التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/آذار 2024.
بالنسبة إلى "الدولة العميقة"، كانت الموافقة على ترشيح بزشكيان تحمل ميزة إضافية تتمثل في تعريض المشروع الإصلاحي لخطر الاندثار ليس على...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.