روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
نجحت قمة مجلس التعاون الخليجي في الدورة 41 التي عُقدت في محافظة العلا في المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بتحقيق انفراجات دبلوماسية عدّة، إذ وقّعت دوّل "الرُّباعية العربية" - البحرين، مصر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - وقطر اتفاقية "تضامن واستقرار" لإنهاء الخلاف الدبلوماسي. وأُعيد فتح حدود قطر البريّة والجويّة والبحريّة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات.
مع ذلك، لم تتناول القمة أيًّا من الادعاءات الجوهرية التي أدت إلى اندلاع الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي في شهر يونيو/حزيران من عام 2017. وهذا يشمل العلاقات الوديّة بين إيران وتركيا وقطر، وأيضًا دعم الأخيرة للإخوان المسلمين. هناك عامل آخر أكّده اجتماع العلا، والذي يُمكن أنّ يضرّ بجهود المصالحة، وهو أنّ الدوّل التي تقود "الرُّباعيّة العربيّة"، لديها الآن أولويات مختلفة بشكل كبير في مواقفها من قطر...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.