روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
أتت إقالة سعيد محمد من منصب أمين عام المجلس الأعلى للمناطق الحرة بإيران لتؤكد الانقسام داخل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وأقال الرئيس إبراهيم رئيسي قائد الحرس الثوري الإيراني السابق في 11 أكتوبر/تشرين الأول بعد استبعاده من المشاركة في السباق الرئاسي لعام 2021 كمرشح محافظ بسبب معارضة داخل الحرس الثوري الإيراني. وكان مجلس صيانة الدستور، الهيئة المكلفة بالتدقيق بالمرشحين، قد منع محمد من االترشح، بعد أن تحرك ضده محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان وقائد القوات الجوية السابق للحرس الثوري الإيراني (1997-2000).
وكان محمد شخصية سياسية صاعدة. فقد كان مسؤولا بالفعل عن قسم مهم من الحرس الثوري الإيراني بينما كان لا يزال شابًا نسبيًا. ولو كانت الظروف عادية، لكانت إقالته شكلت حدثًا كبيرًا في السياسة الإيرانية. إلا أن البلاد منشغلة حاليًا بالتمرد المستمر على مستوى البلاد في أعقاب وفاة الشابة مهسا جينا أميني في 16 سبتمبر/أيلول، في عهدة شرطة الأخلاق.
وضمن استبعاد محمد في يونيو/حزيران 2021 من السباق الرئاسي في ذلك العام، إلى جانب مرشحين محافظين وإصلاحيين آخرين، فوزًا سهلاً لرئيسي. وكان إفشال حملة محمد الرئاسية علامة على الاقتتال الداخلي في الحرس الثوري الإيراني. واعتُبر محمد أيضًا مرشحًا مثيرًا للجدل بسبب التصريحات التي أدلى بها خلال الحملة الانتخابية، حين انتقد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ووصفه بأنه...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.