روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
في الأشهر التي سبقت الانتخابات البرلمانية العراقية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، كان مقتدى الصدر وأتباعه والسياسيون المقربون منه يتحدثون عن تنصيب رئيس وزراء منتمي إلى التيار الصدري. ومغزى ذلك هو أن الكتلة طرحت في السابق رغبتها بأن يحظى رئيس حكومة بدعمها. لكن رغم المكاسب التي حققها التيار في الانتخابات البرلمانية، فإن الخلاف المستمر حول نتائج الانتخابات قد يعرقل مساعي الكتلة للوصول إلى آفاق جديدة على الساحة السياسية العراقية.
رئيس حكومة صدري
كان واضحًا منذ البداية أن الحديث عن رئيس وزراء صدري يهدف إلى حشد أتباع الصدر لكي يشاركوا في الانتخابات. وكانت هذه المهمة صعبة حيث كانت اللامبالاة السياسية هي المزاج السائد كما اتضح من عدم إدلاء معظم العراقيين المؤهلين بأصواتهم في 10 أكتوبر/تشرين الأول. ومع ذلك، نجح الصدر في حشد مؤيديه، مما أدى إلى حصوله على 72 مقعدًا على الأقل من أصل 329 مقعدًا في البرلمان المقبل...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.