روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
جاء أحدث مؤشر على تعزيز المملكة العربية السعودية علاقاتها مع الصين وروسيا في وقت متأخر الشهر الماضي وتمثل بحصول الرياض على صفة شريك في الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون. وإذا ما أخذنا في الاعتبار مدى أهمية بكين وموسكو بالنسبة للسعودية التي تظهر قدراً أكبر من استقلالية القرار عن واشنطن، فإن هذا التطور لم يكن مفاجئًا.
وفي هذا السياق، فإن خطوة الرياض نحو عضوية المنظمة تتماشى مع تنامي أجندات المملكة على الساحة الدولية. كحال الإمارات العربية المتحدة، فقد أبدت الرياض استعدادها للانضمام إلى المبادرات متعددة الأطراف في سبيل المضي قدمًا في مصالحها الوطنية إذ ليس مهمًا بالنسبة للرياض ما إذا كانت هذه المساعي بقيادة أوروبية أو آسيوية.
وبالتالي، ينسجم حصول الرياض على منصب شريك في الحوار في المنظمة مع البصمة التنظيمية الموسعة للمملكة حول...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.