أعلنت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة الشهر الماضي عن توقيع اتفاقية تاريخية في قطاع المعادن الحيوي، ما يمثل خطوة محورية في معالجة النقص العالمي مع تعزيز الأولويات الاقتصادية والاستراتيجية المتبادلة. وتسعى الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش منتدى مستقبل المعادن الأخير في الرياض، إلى تعزيز سلاسل التوريد وجذب الاستثمار الأجنبي وفتح فرص جديدة للشركات البريطانية.
إن التعاون في مجال المعادن مثل النحاس والليثيوم والنيكل يتماشى بشكل وثيق مع استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها إلى ما هو أبعد من الهيدروكربونات. كما يضع المملكة كمركز عالمي لتجارة المعادن الحيوية، ما يكرس مكانتها في قلب الجهود الرامية إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد. بالنسبة للمملكة المتحدة، فإن الصفقة تتماشى مع الطموحات لتأمين المواد الحيوية للتكنولوجيات الناشئة في قطاعها الصناعي.
رؤية 2030 وطموحات السعودية في قطاع التعدين
في إطار رؤية 2030، حددت المملكة العربية السعودية قطاع التعدين باعتباره حجر الزاوية للتنويع الاقتصادي والتنمية الوطنية. وبفضل مواردها المعدنية غير المستغلة بقيمة ...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.