وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في 28 أبريل/ نيسان في أول زيارة رسمية له منذ خمس سنوات. وجاءت الرحلة بعد عام من محاولة إحياء العلاقات التي تدهورت بين اللاعبين الإقليميين إلى حد كبير بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية المملكة في اسطنبول.

وأدت جهود تركيا لمحاسبة المسؤولين عن اغتيال خاشقجي إلى الإضرار بشكل خطير بصورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه أصدر أمر الاغتيال، وعزله دوليًا. وعلى الرغم من المساعي التركية لتسليط الضوء على ما حدث، استمرت التجارة مع المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية كالمعتاد إلى حد كبير، وبقيت دعوات أنقرة لتحقيق العدالة من دون استجابة...