روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
تزامنًا مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 التي تدفع نحو التنويع الاقتصادي والتحديث المجتمعي، يدخل المزيد من النساء السعوديات إلى سوق العمل. وقد تركت هذه التغييرات السريعة التيارات المحافظة في صراع مع الأدوار الجنسانية المتغيرة. وعلى الرغم من أن الإصلاحات الرئيسة تفتح الباب لفرص جديدة، إلا أن النساء لا يزلن غائبات عن الأدوار القيادية والمراكز العليا في القطاع الخاص ما يسلط الضوء على العمل الذي لا يزال مطلوبًا من المملكة لتحقيق الشمول الكامل في المجال المهني.
وفي هذا السياق، تقول فاطمة، وهي شابة سعودية من جيل الألفية انضمت مؤخرًا إلى شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في الرياض: "لا يتعلق الأمر بالحصول على وظيفة فحسب: بل يتعلق بالحصول على صوت". وتعكس كلماتها الحركة المتنامية للإناث اللواتي يقتحمن المجالات التي يهيمن عليها الذكور تقليديًا، ما يساهم في النمو الاقتصادي في حين يواجهن ردود فعل مجتمعية سلبية بالإضافة إلى صعوبات الموازنة بين التوقعات التقليدية والمهنة.
وتتوسع القوى العاملة النسائية في المملكة بطرق غير مسبوقة. فبحسب وزارة المالية، وصلت مشاركة الإناث في العمل إلى 35 في المئة وهو ما يفوق بكثير هدف رؤية 2030 الأصلي البالغ 30 في المئة. ويمثل هذا تحولًا ...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.