4 مارس 2025

تسريع عودة "أسر داعش" يقدم للعراق فرصًا لن تخلوَ من المخاطر

العراق/مجتمع

بعد أكثر من سبع سنوات على إعلان بغداد النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال بما في ذلك أفراد أسر المتهمين بالإرهاب يعانون في مخيمات في العراق وسوريا. ولعلّ أكبر المواقع التي تحتضن هؤلاء مخيم الهول في سوريا، الذي يقع على بعد 13 كيلومترًا (8 أميال) من الحدود العراقية، والذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقد أدت التقارير المستمرة عن العنف وتدهور الظروف في المخيم إلى دعوات لإغلاقه وإعادة المحتجزين فيه. لكن ما يزيد الأمور تعقيدًا أن المعتقلين يأتون من أكثر من 50 دولة، ويُقال إن نصفهم تقريبًا من العراقيين.

وقد ازداد الجدل حول ما يجري في الهول في الأشهر التي أعقبت سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية باتت تسمح للسكان السوريين في المخيم بالعودة إلى ديارهم، بدعوى أن احتمالات الانتقام من السلطات في دمشق قد اختفت.

كما تنسق قوات سوريا الديمقراطية مع بغداد بشأن جهود الإعادة الجارية، والتي يقال إنها تتسارع. فقد أُعيد حتى هذا الوقت من العام أربع قوافل من العراقيين من سوريا. ويلاقي هذا الجهد إعلان المسؤولين العراقيين العام الماضي عن "أكبر عملية دمج...

قم بالتسجيل بقيمة مجاني لمتابعة القراءة.

يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.

عمر الشمري
عمر الشمري
عمر الشمري
عمر الشمري كاتب وصحافي عراقي. يساهم بشكل منتظم في عدد من وسائل الإعلام العربية والإقليمية بما ... سيرة كاملة
Englishإنجليزي
Englishإنجليزي
نسخه‌ی فارسی این صفحه موجود نیست.اللغة الفارسية غير متوفرة لهذه الصفحة
نسخه‌ی فارسی این صفحه موجود نیست.اللغة الفارسية غير متوفرة لهذه الصفحة