فاز رئيس المحكمة العليا ورجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/حزيران، وتولى منصبه في أوائل أغسطس/آب. لكن على الرغم من موقعه كرجل دين، وعلى الرغم من الدعم الواسع الذي يتلقاه من المؤسسة السياسية المحافظة، إلا أن هناك شكوكًا حول مدى احتضانه من كبار رجال الدين في حوزة قم، مركز التعليم الإسلامي في إيران، وأكبر مركز للعلماء الشيعة في العالم.

وأمضى رئيسي، البالغ من العمر 60 عامًا، وقتًا قصيرًا نسبيًا في الدراسة في حوزة قم قبل أن ينضم إلى السلطة القضائية بعد الثورة الإسلامية التي وقعت عام 1979 بقليل. وفي غضون عقد بعد الإطاحة بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة، ارتقى إلى منصب المدعي العام في طهران وشغل مناصب قضائية عليا قبل أن يعيّنه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رئيسًا للمحكمة العليا في عام 2019.

وبمساعدة الدولة الإيرانية العميقة...