روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
مع وصول المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 إلى المرحلة النهائية، يتصاعد الضغط العام على كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في الداخل. وفي رد فعل واضح، يلجأ أنصار إدارة الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي إلى تكتيك قديم يتمثل بمهاجمة مهندس الاتفاق وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف (2013-2021).
باقري كني تحت المجهر
وقعت إيران والولايات المتحدة عام 2015 خطة العمل الشاملة المشتركة، المسمى الرسمي للاتفاق. ووافقت طهران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها من قبل واشنطن. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب (2017-2021) بشكل أحادي من الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما وأعاد فرض جميع العقوبات. ومنذ توليها السلطة العام الماضي، انخرطت إدارة جو بايدن في محادثات غير مباشرة مع إيران بشأن إحياء الاتفاق...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.