روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
تتوسع أبعاد الطاقة في العلاقات القطرية-الصينية بشكل ملحوظ مع تنامي أهمية الدور الصيني في قطاع الغاز الطبيعي المسال في العالم. ويحدث هذا التحول في سياق يشهد توترات متزايدة في علاقات الصين مع اثنين من كبار المنافسين لقطر في سوق تصدير الغاز الطبيعي المسال وهما أستراليا والولايات المتحدة الأميركية. في ظل هذه الخلفية، تتعزز رؤية بكين للدوحة كشريك مستقر في مجال الطاقة وكهدف للاستثمار في الموارد.
صفقات قياسية
وقعت شركة قطر للطاقة الحكومية وشركة البترول الوطنية الصينية في20 يونيو/حزيران اتفاقية مدتها 27 عامًا وافقت بموجبها قطر على تزويد الصين بـأربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اتفاقية مماثلة مدتها 27 عامًا بين شركة قطر للطاقة وشركة البترول والكيماويات الصينية (سينوبك) أبرمت قي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. حينها، شكلت الصفقة أطول عقد توريد للغاز الطبيعي المسال يتم توقيعه على الإطلاق.
تبلي الصين بلاءً حسنًا في السباق لتأمين الإمدادات من مشروع توسعة حقل الشمال وهو حصة قطر من أكبر حقل غاز في العالم. وتعرف حصة الجارة إيران من الاحتياطي باسم حقل جنوب بارس. كما استحوذت الشركة الصينية على حصة في التوسع الشرقي لمشروع حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال كجزء من اتفاقية أخرى تم توقيعها في 20 يونيو/حزيران. وتبلغ تلك الحصة 5 بالمئة من خط انتاج الغاز الطبيعي المسال بسعة سنوية تبلغ 8 مليون طن. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن سينوبك أصبحت في 12 أبريل/نيسان أول عملاق آسيوي للطاقة يثبت...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.