روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
لطالما كانت المملكة العربية السعودية من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، وتعتمد بشكل خاص على الموردين الغربيين. لكن المملكة لم تعد تشتري المعدات العسكرية فحسب بل أصبحت اليوم تبني صناعة محلية، ويبدو أن تركيا تخطط لتكون محركًا رئيسًا لهذا التحول.
إن خطط الرياض الجريئة لتوطين 50 في المئة من قطاع الدفاع بحلول عام 2030 تعيد تشكيل نهجها تجاه التنمية الصناعية العسكرية. وتماشيًا مع هذه الرؤية، تعمل شركات الدفاع التركية الرائدة مثل بايكار وآسفات وأسيلسان على صياغة اتفاقيات الإنتاج المشترك، ما يمهد الطريق لتكثيف نقل التكنولوجيا، وتوسيع قدرات التصنيع المحلية داخل المملكة.
إن اتفاقية الدفاع المقترحة بين المملكة العربية السعودية وتركيا بقيمة 6 مليارات دولار تشكل خطوة مهمة إلى الأمام لتحقيق هذه الرؤية. ومن المتوقع أن...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.