روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
صدم الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط العالم منذرًا من دون أدنى شك بعواقب جيوسياسية ستمتد لسنوات قادمة. وبرزت منطقة الشرق الأوسط كإحدى الساحات التي ستتأثر بشكل كبير بالمواجهة الشاملة التي يقودها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الغرب.
وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا مجموعة واسعة من العقوبات ضد روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا، سعيًا منها لتكبيد موسكو خسائر كبيرة ولتوازن بذلك تجنبها المواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا. وفي حين بدا بعض هذه العقوبات رمزيًا، مثل حظر الفرق الرياضية الروسية، أسس البعض الآخر لعواقب وخيمة وطويلة الأمد على حكومة بوتين وعلاقاتها الخارجية.
وفي هذا السياق، برزت إيران كإحدى الدول التي ستتأثر بتغير مكانة روسيا في النظام العالمي من وجهة نظر جيوسياسية. فطهران تعتبر موسكو القناة التي يمكن أن تزيد من ترابطها الاقتصادي وعلاقاتها المالية مع باقي دول العالم، وخاصة أوروبا. وفي حين يبدو أنه من السابق لأوانه الحكم بشكل كامل على آثار العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا، إلا أن هناك بالفعل مؤشرات على أنها ستؤثر على مصالح إيران على مستويي العبور والتجارة...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.