بلغ الخلاف الدبلوماسي الذي بدأ في عام 2017 بين قطر والرباعية العربية (البحرين ومصر والسعودية والإمارات) خواتيمه رسميًا في يناير/كانون الثاني من هذا العام، على هامش اجتماع القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد  في العلا. لكن ذلك لم يخفف كثيرًا من أجواء التوتر التي سادت العلاقات بين قطر من جهة والبحرين والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى على عكس العلاقات بين الدوحة والقاهرة التي شهدت تحسنًا.

 فبعد أسابيع فقط من قمة مجلس التعاون الخليجي، التقت وفود من قطر ومصر في الكويت لتعزيز التعاون بين البلدين. كما أعادت مصر فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية القطرية والرحلات المتجهة إلى الدوحة في 12 يناير/كانون الثاني، وذلك بعد خطوات مماثلة اتخذها الأعضاء الثلاثة الآخرون في الرباعية...