أصبحت عمليات الخطف الجماعي ظاهرة مروعة واسعة الانتشار في العراق على مدى العقدين الماضيين. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عدد المفقودين في العراق من الأعلى في العالم، حيث ورد أن مئات الآلاف قد اختطفوا على مر السنين.

وأدى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 إلى انتشار عمليات الخطف، عندما استغلت مجموعات مسلحة مختلفة الفوضى لتصفية الحسابات وطلب الفدية. ولم تسلم حتى المؤسسات الحكومية من التعرض للاقتحام من قبل مهاجمين مختطفين يتصرفون من دون خوف ولا رادع من العواقب القانونية.

وبالفعل، فإن الكثير من عمليات الخطف معقدة وتم ربطها بمسؤولين حكوميين وقوات أمنية وجماعات مسلحة. ومن بين الضحايا نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والصحفيون وأفراد الأقليات الدينية. وفي هذا السياق، تؤكد مراجعة حالات الاختطاف وشهادات الناجين على...