روابط سريعة
© 2020 amwaj.media - جميع الحقوق محفوظة.
عندما خرج المتظاهرون العراقيون المناهضون للنظام إلى الشوارع في أكتوبر/تشرين الأول 2019، كان مطلبهم الرئيسي إصلاح النظام السياسي الذي نشأ في العراق بعد عام 2003 والذي يقوم على التقسيم العرقي والطائفي. هذا النظام المعروف باسم المحاصصة الطائفية، فشل هيكليًا في حماية مستويات المعيشة في العراق. لكن ما حصل هو أن الأحزاب المختلفة تمسكت بزمام السلطة بسبب نظام المحاصصة عينه، الذي يوزع السلطة على الأحزاب السياسية على أساس الطائفة والعرق. وفي ظل هذه الظروف، انتشر الفساد وشبكات المحسوبية وأُثير جدل كبير في هذا الشأن.
تغير المشهد السياسي
تضمنت مطالب متظاهري تشرين 2019 التي نتجت عن تظاهرات مناهضة للحكومة اعتُبرت الأكبر في العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، الحصول على...
يساعدنا التسجيل على توفير تغطية متميزة لأهم القضايا في المنطقة.